بناءً على الحالة المتردية التي تعيشها البلد
اقتصادياً وأمنياً وتأثيرها على جدوى التشغيل وتسيير الرحلات في شركة النقل الجماعي
اليمني والدولي حيث تمتلك الشركة أكبر أسطول للنقل المحلي والدولي في اليمن ولكون
نشاط الشركة الأساسي والوحيد هو تسيير الرحلات وتقديم خدمات نقل المواطنين بين
المدن بمعدل 85 رحلة يومياً.
ولما تواجهه الشركة من عوائق وصعوبات أمنية
كبيرة ومتزايدة متمثلة في قطع الطرق وحجز الباصات دون أي مسوغ قانوني أو عرفي أو
منطقي وما نعانيه من تقاعس معظم الجهات المعنية عن تأمين الطرق والمحافظة على أمان
وسلامة الركاب والباصات، مثل (وزارة الداخلية ، إدارة الأمن ، وزارة النقل .....)
وتبعات ذلك على التكاليف وجدوى التشغيل والذي أدى إلى تكبد الشركة لخسائر يومية تصل
إلى ثلاثة مليون ريال كل يوم ونتيجة لهذه الظروف تأسف الشركة لاضطرارها إلى تخفيض
الرحلات إلى أكثر من النصف وما يتبع ذلك من تخفيض العمالة وبما يتناسب مع الظرف
المشار إليها آنفاً.
|